عسكر
عسكر
-A +A
«عكاظ» (جدة)
يوما بعد يوم، يثبت رجال الأمن السعوديون إيمانهم التام بأن خدمة أقدس البقاع، وأغلى ضيوف، شرف لا يضاهيه شرف.

بالأمس، وقفوا في ساحات المشاعر المقدسة، بعدما شمروا عن سواعدهم الفتية، ليتأبطها ضيوف الرحمن، لتكون لهم جسرا للعبور إلى شتى البقاع، وظلا من حرارة الطقس، وواقيا من السقوط من أعلى الجبال.


أكدوا بأياديهم البيضاء أنهم في ساعة الموقف جاهزون، وعلى العهد باقون، ولتنفيذ المهمات مستمرون، ليجدوا في المقابل دعاء حاج مسن أو حاجة مسنة أضناها الشوق إلى رحاب البيت العتيق، والوقوف في جنبات المشاعر المقدسة، وهم يدعون لهم بالصحة والعافية، وأن يجزيهم الله تعالى أحسن الجزاء.